الشيخ عبد الحميد أبو النعيم الموقع الرسمي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله الأطهار وصحبه الأخيار
أيها الناس …!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…
أما بعد…
فاعلموا أيها الناس علم اليقين أنه ما من أرض يُشتم فيها النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم إلاّ ومآل هذه البلاد إلى الزلازل والكوارث والعواصف والفتن التي هي كقطع الليل المظلم ويأتيها الجفاف والغلاء والوباء والمحن ولا يُرفع هذا إلا بتوبة نصوح ونصرة كاملة للنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
يا أيها الناس …
اتقوا الله في نبيكم وعظِّموه تمام التعظيم وانصروه حق النصرة وإلا فأعِدُّوا للمحن جلبابا وللفتن إعدادا فلا حلاوة إلا مع الإيمان وليس مع الكفر إلا المرارة.
يا أيها الناس …
النجاءَ النجاءَ وأنا النذير العُريان فهبوا لنصرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وإلا فانتظروا قصفا أو خسفا أو ريحا حمراء أو الساعة والساعة أدهى وأمر.
أيها الناس …
إن الذب عن المصطفى هو سفينة النجاة وإلا فالغرق والتيه والضياع.
أيها الناس…
إن الرسول خليل الرحمن وسيد الأولين والآخرين وإمام الأنبياء والمرسلين فالإساءة إليه هي إعلان الحرب على الله فآذنوا بحرب من الله ورسوله يكون فيها هلاككم في الدنيا والآخرة وإنه لا حل لهذه الأزمات ولا مخرج من هذه الفتن إلا بالنصرة الكاملة لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
أيها الناس…
إما نصرة للنبي صلى الله عليه وسلم وإما أن نُدَمَّر تدميرا بسبب الحرب على الله ورسوله ومن يحادد الله ورسوله فإن الله شديد العقاب.
ولا حول ولا قوة إلا بالله وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله الأطهار وصحبه الأخيار.
أخوكم الناصح عبد الحميد أبو النعيم غفر الله له ولوالديه والمسلمين.
يوم الأحد ثمان وعشرين محرم سنة ثمان وثلاثين وأربع مئة وألف من هجرة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم الموافق 30 أكتوبر 2016م.