الرئيسية / رسائل / ‏رسالة شكر وتقدير‬ إلى اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين

‏رسالة شكر وتقدير‬ إلى اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين

آل عمران 200

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وآله الأطهار وصحبه الأخيار ومن سلك مسلكهم ونهج منهجهم من الأبرار الى يوم الدين.

إلى اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

وفقكم الله جميعا وسدد خطاكم وجازاكم الله خيرا في نصرتكم للحق ومواجهتكم للباطل رغم مهامكم الصعبة وظروفكم القاسية أبت عليكم شهامتكم إلا أن تناصروا إخوانكم ضد “دوزيم” الفرانكفونية الفرنسية الصهيونية.

وإلى الأخ الفاضل عبد العزيز البقالي حفظه الله ورعاه

زادكم الله جميعا حرصا على الخير ومناصرة للمستضعفين ووقوفا إلى جانب المظلومين.

فعليكم بالمزيد من المواقف النبيلة والأعمال الجليلة لكن من باب النصح الإسلامي فإن كثيرا من الناس قد ظلموا ظلما شديدا وللأمانة هناك من أساء وأخطأ فيدعى إلى التوبة والرجوع إلى الله فنحن نرفض الظلم أنَّى كان مصدره لأننا دين الحق، صحيح قد كانت هناك تجاوزات كثيرة ومبالغات عديدة باعتراف الكثير من المسؤولين، فنحن ضد هذه التجاوزات وحتى نكون أمناء فالأخطاء التي حصلت من بعض الإخوة يجب أن نعترف بها وأن ندعوا إخواننا جميعا إلى التوبة النصوح.

وبالمناسبة أدعوا جميع الأحرار وكل الأبطال إلى أن ينفتحوا على بعضهم البعض انفتاحا إيجابيا مصحوبا بالنصح والتعليم والتقويم والبيان، ولا شك أننا جميعا وقد وَقَعْنَا في مخالفات شرعية ومصادمات فيما بيننا غلب عليها البغي والهوى…

نريد ثقة متبادلة بين الجميع ومحبة شرعية تعم المخلصين مع النصح والبيان والتعليم والتقويم وأن يقف الجميع من أهل الإيمان والتوحيد جنبا الى جنب مع بعضنا البعض ضد الإلحاد والزندقة والإباحية والفتنة ولو صدقنا الله عز وجل صدق الربانيين لطوى لنا الطريق طيّاً ويسر لنا تحكيم شرعه وإقامة دينه ولنصرنا على أعدائه وأعداء نبيه نصرا مؤزرا.

أيها الأخ الفاضل عبد العزيز البقالي، إلى اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين.

وفقكم الله توفيقا وحقق الله رجاءكم وأطلق الله سراح المظلومين جميعا وأعانكم في مهامكم الصعبة التي تعرقلها جهات الفتنة وتتلاعب بها سموم العلمانيين والحداثيين ممن يشعلون نيران الفتنة لكن الله جاعل لهؤلاء المستضعفين الفرج والمخرج نسأل الله أن يجعلهم في خدمة الإسلام والمسلمين وأن لا يخرجهم رؤوس الفتن عن الصراط المستقيم.

صبرا وصبرا فإن الله جعل للصابرين في الدنيا أبوابا عظيمة ويسر لهم في الآخرة الدرجات العظيمة قال الله تعالى {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ} ولا حول ولا قوة إلا بالله وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله الأطهار وصحبه الأخيار.

أخوكم المحب عبد الحميد أبو النعيم غفر الله له ولوالديه والمسلمين.

ليلة الخامس من ذي القعدة عام سبع وثلاثين وأربع مئة وألف من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم الموافق 9 غشت 2016م

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *