الرئيسية / رسائل / رسالة إلى الأستاذ والشيخ المبارك الدكتور عبد الحميد عقرة حفظه الله

رسالة إلى الأستاذ والشيخ المبارك الدكتور عبد الحميد عقرة حفظه الله

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم ملك يوم الدين

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد

إلى الأستاذ والشيخ المبارك الدكتور عبد الحميد عقرة حفظه الله ورعاه وبارك لنا فيه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

لقد بلغنا كتابكم وفيه من الخير النافع والنصح الصادق ما يؤكد عمق المودة وصدق المحبة فجزاكم الله عنا أعظم الجزاء
وفيما يتعلق بالرسائل التي أجبت فيها المشايخ والدعاة الذين وقفواوقفة صادقة في وجه القناة الثانية وغيرها من جحافل العلمانية.

فأصول الأخلاق وقواعد الآداب تقتضي أن نرد التحية بأحسن منها كما أنها مناسبة للتأليف وجمع الشمل وتوحيد الكلمة وخصوصا أن الناس يحسبون أن السلفيين غلاظ الطباع جفاة القلوب فأردنا أن نتقرب إلى الناس وأن نتودد إليهم لنبلغهم منهج الحق ونقنعهم بمذهب السلف الصالح كما أردنا أن نرعب أعداء الله وأعداء رسوله وهذا روح السياسة الشرعية من غير أن نبدل أونغير.

وقد رسمت في أذهان العديدين أننا نسب الناس جميعا ولا نحسن أن نخاطب الخلق برفق وهذا صحيح في الشدة على الكفار المعتدين والمرتدين المفسدين لكننا ولله الحمد رحماء بالمومنين أذلة للمخلصين.

هذا رأي رأيناه فإن كان صوابا فمن الله وبتوفيقه وتسديده وإن كان خطأ فمن النفس والشيطان والعبرة بالدليل والحجة في الهدي النبوي.

أما في ما ذكرتموه عن شيخ السنة وعلم الأمة الشيخ الألباني رحمه فهو بحر لا تكدره الدلاء فلا نظير لهذا المحدث العظيم في هذا الزمان في أبواب عدة فالذين يسيؤون إليه من المشايخ والطلاب فقد أساؤوا وظلمو غفر الله لهم ولايضره وغيره من أئمة الدين أن تفوتهم المسألة والمسألتان فالكمال عزيز ويكفيه فخرا أنه إمام جامع وعالم كبير رحمه الله.

فليتق الله إخواننا في هذا الإمام العظيم وفي غيره من المشايخ المباركين والعلماء الصادقين.

ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه

أخوكم المحب عبد الحميد أبوالنعيم غفرالله له ولوالديه والمسلمين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *