الرئيسية / رسائل / كلمة شكر وتقدير من عبد الحميد أبوالنعيم إلى جمع من الإخوة الصادقين والأحبة المباركين

كلمة شكر وتقدير من عبد الحميد أبوالنعيم إلى جمع من الإخوة الصادقين والأحبة المباركين

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله الأطهار وصحبه الأخيار.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

فإلى الدكتور فايد الطبيب اللبيب الذي أبدع إبداعات رائعة وأثبت للناس أن أهل الإسلام في مجال العلوم العصرية لهم إمكانات عظيمة لمسايرة كل زمان…

وإلى الشيخ المبارك عبدالله النهاري الذي لو لم تكن له حسنة إلاَّ أنه أمَّار بالمعروف نهَّاء عن المنكر قوَّال بالحق لكان ذلك فخرا عظيما في الدنيا والآخرة فكيف وهو من أهل الخير والدعوة والنفع واليمن…

وإلى العالم الجليل والفقيه النحرير الشيخ عبدالله المكناسي الذي قال كلمة الحق نسأل الله أن يرفعه بها إلى أعلى الدرجات فتكون كلمة صالحة ابتغى بها رضوان الله عز وجل فقد كان لها الأثر الطيب على الكثير من الطلاب الفضلاء…

وإلى الحبيب العزيز الشيخ أحمد حفو الداعية الصديق الذي يعمل آناء الليل وأطراف النهار في خدمة التوحيد والسنة بارك الله لنا فيه بركة عظيمة…

وإلى الشاب الطيب عبدالحميد عقرة الخيّر الفاضل من أعلام السنة النبوية في مدينة البيضاء وقد عرف بمواقفه الحميدة ومتابعته للأحداث الجسيمة…

وإلى العالم الجليل والمحقق الكبير الأستاذ عصام البشير المراكشي وهو أشهر من نار على علم وهو من الباحثين الذين أدركوا خطورة العلمنة داخل الدعاة والوعاظ وله كتب نافعة ومواقف شريفة…

وإلى الأستاذ المتميز والباحث المحرر الشيخ رضوان شكداني المتمسك بالسنة والحريص على خدمة الحق وهو طالب محقق وعامل في مجال الدعوة إلى الكتاب والسنة بحجة بينة وخطواته دقيقة وسيره نافع…

وإلى الشاعر الفحل عالي الكعب في العلم والمعرفة الأستاذ أبي عامر عادل رفوش الذي أبى كعادته إلا أن يكون عطاؤه إيجابيا وحضوره حقيقيا…

وإلى الشيخ العلامة الأستاذ حسن الكتاني صاحب الإطلاع الكبير والمعرفة الواسعة الذي دعته شهامته إلى قول كلمة الحق ولم يقف الإختلاف في مسائل علمية وأخرى منهجية حاجزا دون ذلك وهذا من أخلاق الكبار…

وإلى الأستاذ خالد مبروك بارك الله لنا فيه الفتى الوقور والشاب الهادئ وهو إناء ملئ علما بتوفيق الله…

وإلى الأستاذ الشقيري الذي تجاوز الغيوم الحزبية ليناصر الحق وهكذا تكون مواقف الرجال…

إلى الشيخ عبد السلام أجرير الغماري خريج دار الحديث الحسنية الذي ظهر بموقف بطولي يناصر الحق ابتغاء مرضاة الله…
وقد ذكرت هؤلاء الدعاة المباركين على سبيل المثال لا على سبيل الحصر فهناك الكثيرون والكثيرون ممن كان موقفهم عظيما وخاصة من ذكروه لي مشافهة أو مراسلة فجزاهم الله عنا جميعا خير الجزاء…

وإلى العديد من الشباب الأطهار والفتيان الأخيار الذين وقفوا موقفا بطوليا وأبانوا عن شهامة رفيعة في مناصرة الحق ودحض الباطل…

وإلى صفحات عديدة ومشاركين صادقين وأقلام زكية أبت إلا لزوم الحق مهما كان الثمن ويعملون جاهدين لفضح القناة الثانية “دوزيم” وهي قناة الخزي والعار والذل والتعفن…

إلى هؤلاء الصادقين جميعا وإلى أهل الخير وإلى الذين يعظمون الكتاب الكريم ويحبون سنة النبي الأمين ولا يرضون البتة أن يساء إلى الرسول العظيم ولو بمقدار شوكة ويفدونه بالنفس والنفيس والأهل والمال والولد صلى الله عليه وآله وسلم…

أقول لهؤلاء جميعا لقد أبنتم عن شهامة عظيمة وأظهرتم بطولة نادرة وكان الحق عندكم أكبر من الخلافات الشخصية… فرغم أن الخلافات قائمة وأنه قد تصل في أحيان كثيرة إلى أزقة ضيقة ورغم ذلك كنتم كبارا، وظهور جيل الأبطال العظماء هو مفتاح النصر والتمكين لهذه الأمة وإقامة شريعة رب العالمين كما يحب ربنا ويرضى وأن تكون هذه الأمة التي هي خير الأمم رائدة للخلق أجمعين إلى سعادة الدارين بلزومها الصراط المستقيم.

فشكرا جزيلا لأن من لم يشكر الناس لم يشكر الله وسنرد لإخواننا جميعا الجميل بالأجمل في مناسبات وأفراح وهكذا يكون أهل الإسلام وهذه خطوات نحو الطريق إلى النصر المبين.

ونرجوا للإخوة جميعا أن نتمسك بالتوحيد الخالص الذي بعث الله به نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم وأن نلزم السنة النبوية الصحيحة حذو القذة بالقذة وأن ندعوا إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة إلا من ظلم وزاغ واعتدى فأهل الإسلام رجال عظام وأبطال كبار ومن حام حول الحمى يوشك أن يرتع فيه وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين.

فبارك الله لنا فيكم جميعا وجمع الله شمل أهل الحق لنصرة الحق بالحق للحق توفيقا من الله وتسديدا ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله والحمد لله رب العالمين.

أخوكم المحب الذي يعرف قدركم ويعترف بفضلكم عبدالحميد أبوالنعيم غفر الله له ولوالديه والمسلمين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *