الرئيسية / تسجيلات البث المباشر / وزير التربية الوطنية ومنهاج التربية الإسلامية

وزير التربية الوطنية ومنهاج التربية الإسلامية

رسالة موجهة إلى المؤسسة الدينية الوصية على التدين والمختصة بالفتوى الشرعية في شأن جرأة الكثير من المرتدين المفسدين على رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا البلد المسلم.
فهل النبوة والرسالة والوحي والشريعة أصبحت كلأً مباحا يعبث فيه المجرمون ويفسد فيه المبطلون؟
فيا وزير الأوقاف…
و يأيها الكاتب العام للمجلس العلمي الأعلى…
ويا رئيس الرابطة المحمدية لعلماء المغرب…
هذا رسول الله يُهَاجَم من قِبَلِ المرتدين…
وهذا نبي الله يطعن فيه الكافرون…
فاتقوا الله في رسول الله صلى الله عليه وسلم…
واتقوا الله في نبي الله صلى الله عليه وسلم…
اللهم إن هذا منكر فظيع…
اللهم إن هذا منكر شنيع …
اللهم إن هذا منكر مريع…
اللهم إني أبرأ إليك مما فعله المرتدون بسيد الأولين والآخرين…
اللهم إني أبرأ إليك من خذلان المنافقين لإمام الأنبياء والمرسلين…
اللهم إني أبرأ إليك من غفلة الجاهلين عن مكايد المجرمين في حق قائد الغر المحجلين…
فيا معشر المسلمين هذا نبيكم العظيم ورسولكم الكريم وعزكم الكبير ومجدكم الأثيل فقوموا أيها المسلمون بواجبكم الشرعي نحو نبيكم بنصرته والذب عنه وفضح أعدائه وتقديم الكفار والمرتدين الى المحاكم الشرعية واجمعوا التوقيعات وراسلوا المسؤولين وحثوا الخطباء وذَكِّروا العلماء حتى تنخسئ هذه الشرذمة القذرة من أعداء الله ورسوله وستجدون البلد برمته يقف الى جانب النبوة لأننا شعب مسلم وبلد مسلم بكبيره وصغيره وبكل مؤسساته وإداراته.
وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان.
إلا تنصروه فقد نصره الله ثاني إثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم.
محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في الثوراه ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما.
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله الأطهار وصحبه الأخيار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *